قبل الله طاعتكم ... وكل عام ونحن وأنتم مع الله ومع النفس أصدق
تهنئة منقولة ... من خير الكلام الذي قل ودل ...
سأل الخروف العيد :
· أمازلت تأتينا سعيدا ، ثوبك قشيب ، وابتسامتك تغمر الكون بألوان السعادة ، وطعم حلواك يذيب القلوب ، وقد تخبطت الأمة ما بين قهر وذل وهوان ، فما عرفوا لك قيمة ، ولا أنزلوك المنزل الحسن الذي تستحق ؟!
بثقة أجاب العيد :
· سأبقى أزورهم في كل عام ، لأهدي أنقياء القلوب بهجة القرب من عظيم منان ، وأعلم الغافلين أن للسعادة لونا قد لا يتلمسه المتأمل منهم لحقيقتي ، وأهب لهم فرصة جديدة لإشاعة المحبة ، وتنقية القلوب ، والتقرب للخالق بشكر عطاياه في عبادة وفرح وقربى . لقد أتيت لألبس قلوبهم ثوبا من بياض وقد عملوا على تنقيتها من كل شائبة ، خلال الأيام الفائتة ...
وتنبه العيد إلى استطراده في الكلام ، فالتفت إلى الخروف سائلا إياه :
· وأنت يا صديقي ؛ أمازلت تنحر في كل عام ، لتسقي بدمائك الأرض . وهاهي السكاكين تحد لتجهز على آمالك في الحياة ، فتذوق من البشر الألم والويلات ، فإلى متى تصبر ، أما آن لك أن تثور أو تنفر ؟!
ابتسم الخروف وقال :
· وهل لحياة المرء من قيمة تُرتجى إن لم يكن موته في سبيل غاية عظيمة أو هدف نبيل . إني أعلمهم مع كل قطرة تراق من دمي معنى الطاعة والامتثال ، إني أربي في نفوسهم الإنسانية روح الاستسلام للخالق العظيم ، وأجمع شتاتها الذي تفرق من أجل فتات الدنيا ، لتكون بكليتها متوجهة خاضعة لأمر الله .
وبينما كان الخروف يهيء نفسه للرحيل ، أرسل العيد ابتسامة دافئة ، ومضى يزين الدنيا ببريق الفرح.
تهنئة منقولة ... من خير الكلام الذي قل ودل ...
سأل الخروف العيد :
· أمازلت تأتينا سعيدا ، ثوبك قشيب ، وابتسامتك تغمر الكون بألوان السعادة ، وطعم حلواك يذيب القلوب ، وقد تخبطت الأمة ما بين قهر وذل وهوان ، فما عرفوا لك قيمة ، ولا أنزلوك المنزل الحسن الذي تستحق ؟!
بثقة أجاب العيد :
· سأبقى أزورهم في كل عام ، لأهدي أنقياء القلوب بهجة القرب من عظيم منان ، وأعلم الغافلين أن للسعادة لونا قد لا يتلمسه المتأمل منهم لحقيقتي ، وأهب لهم فرصة جديدة لإشاعة المحبة ، وتنقية القلوب ، والتقرب للخالق بشكر عطاياه في عبادة وفرح وقربى . لقد أتيت لألبس قلوبهم ثوبا من بياض وقد عملوا على تنقيتها من كل شائبة ، خلال الأيام الفائتة ...
وتنبه العيد إلى استطراده في الكلام ، فالتفت إلى الخروف سائلا إياه :
· وأنت يا صديقي ؛ أمازلت تنحر في كل عام ، لتسقي بدمائك الأرض . وهاهي السكاكين تحد لتجهز على آمالك في الحياة ، فتذوق من البشر الألم والويلات ، فإلى متى تصبر ، أما آن لك أن تثور أو تنفر ؟!
ابتسم الخروف وقال :
· وهل لحياة المرء من قيمة تُرتجى إن لم يكن موته في سبيل غاية عظيمة أو هدف نبيل . إني أعلمهم مع كل قطرة تراق من دمي معنى الطاعة والامتثال ، إني أربي في نفوسهم الإنسانية روح الاستسلام للخالق العظيم ، وأجمع شتاتها الذي تفرق من أجل فتات الدنيا ، لتكون بكليتها متوجهة خاضعة لأمر الله .
وبينما كان الخروف يهيء نفسه للرحيل ، أرسل العيد ابتسامة دافئة ، ومضى يزين الدنيا ببريق الفرح.